صورة: https://www.raed.net/img?id=98013 nter] في غابةِ الاحتمالْ يخترقُ المُمْكِنُ وجهَ المحالْ وترتدي الشكوكُ وجهَ اليقينْ فما الذي...
nter]
في غابةِ الاحتمالْ
يخترقُ المُمْكِنُ وجهَ المحالْ
وترتدي الشكوكُ وجهَ اليقينْ
فما الذي تصبو إليه السنينْ،
بعد مخاضاتِ عذابٍ طوالْ؟
**
- 2 -
مَنْ وَأَدَ الأحلامَ في مهدِنا؟
مَنْ زَرَعَ الأشواكَ في دربِنا؟
أوقاتُنا مُجْدِبةٌ قاحلةْ
متى تجئينَ ربيعاً لنا،
لتُمْرِعي واحاتِنا الذابلةْ،
و ترجعي أيّامَنا الراحلةْ؟
**
- 3 -
هذا الذي تشدو به دائماً
حيْرةُ أيّامنا
صارَ لنا
نشيدَنا المُزْمِنا
يُمكِنُ، لا يُمكِنُ، قَدْ يُمكِنُ
***
شعر: خالد الحلّي
|
المفضلات